وأكد سعادة المهندس وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل بأن الوزارة ركزت على الانتهاء من هذا المقطع بالتحديد من الطريق لنقل الحركة العابرة من مركز ولاية إبراء إلى خارجها بحكم الازدحام المروري والحركة الكثيفة على الطريق الحالي وكذلك فتح المجال للمتوجهين مباشرة لولايات جنوب الشرقية وباقي ولايات شمال الشرقية لعدم الدخول إلى مركز ولاية إبراء والتي تشهد بصورة يومية حركة مرورية كثيفة .
واوضح سعادته بأن الطريق الالتفافي تم تنفيذه ليشمل ( 3 ) حارات مرورية لكل
اتجاه وأكتاف خارجية بعرض ( 5ر2 ) مرتين ونصف المتر وأكتاف داخلية بعرض ( 5ر1 ) متر ونصف المتر بالإضافة إلى إنشاء جزيرة وسطية بعرض (4 ) أربعة أمتار فضلا عن عمل الحمايات اللازمة لمجاري الأودية والشعاب وذلك بتنفيذ عدد ( 73 ) ثلاث وسبعين عبارة صندوقة بمختلف المقاسات بالإضافة إلى ذلك فإن الطريق يشمل كذلك على ( 3 ) ثلاثة جسور علوية ونفقين لخدمة القرى والمؤسسات الحكومية التي يمر عليها الطريق .
وعن الجزء الأول من المرحلة الأولى بالمشروع قال سعادته بأن برنامج العمل يسير حسب ما هو مخطط له إلا إن هناك بعض العوائق التي تواجه الشركة المنفذة وخاصة في منطقة وادي العق بحكم طبيعة المنطقة والجبال الشاهقة وإنشاء جسور بارتفاعات كبيرة في الكثير من أجزاء المشروع مؤكداً إلى إنه من المؤمل افتتاح جزء من المشروع بطول حوالي ( 15 ) كم في منتصف العام الحالي بدأ من طريق الداخلية المزدوج وحتى جسر منطقة الدسر بولاية سمائل ومشيراً إلى إن هذا الجزء من المشروع سينقل الحركة من منطقة لزغ إلى الطريق السريع وبالتالي سيخفف من الاختناقات المرورية والحركة الكثيفة بالمنطقة .